كشفت صحيفة الجاردين البريطانية عن تدخل الإسلام بالسياسة في مصر ورغبة الإخوان في السيطرة على السلطة .
وأضاف التقرير أن مصر تعيش حالة من الارتباك الفكري بعد تدخل الإسلام في السياسة من قبل الإخوان المسلمين و رغبتهم في السيطرة على السلطة و أفكار العسكريين غير الواضحة حتى الآن.
وأوضح التقرير أن مصر قادرة على أن تمر من اى أزمة, و تاريخها العريق و العظيم, يشهد على ذلك , و أنه ليست هذه أول مرة تعيش مصر في ظروف صعبة أو في أجواء الثورة لأن المصريين اعتادوا أن يعيشوا في ظروف لا احد يستطيع تخيلها ".
وتساءل التقرير انه أكثر من سنة بعد الثورة و مصر مازالت بدون رئيس مدني و دستور و المشهد السياسي غير مريح و به أراء و أفكار كثيرة و مرتبكة، ما الذي حدث خطأ في مصر؟
مشيرة إلى رأي الشارع المصري بقولها " يقولوا الناس أن الفوضى , أجندة للمجلس العسكري لبقائه في السلطة, و إقناع الشعب المصري , بان الثورة كانت سيئة , و أن استقرارهم في بقاء, المجلس الأعلى للقوات المسلحة , فى السلطة و يكون الرئيس المقبل واحد منهم مثل رئيس المخابرات الاسبق " اللواء عمر سليمان" .
الذي كان يوصف " بالمرشح الذي سوف يوصل مصر للاستقرار " و لكن تم استبعاده من قبل اللجنة العليا للانتخابات .
بالإضافة إلى البرلمان حاول أن ينفذ مشروع قانون يعزل به كل الذين كانوا يعملوا من النظام القديم ,و يمنعهم من الخوض في الانتخابات الرئاسية , و الآن هم ينتظروا موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة, مشيرة إلى أن من المرجح أن يرفض المجلس هذا القانون خوفاً من أن يسطر حكم الإسلاميين في مصر اذا نفذ هذا القانون .
مضيفة أنة يوجد ألان في مصر صراع جديد و هو السباق الرئاسى و هو واحد من العديد من المعارك في مصر, سبق هذه المعركة معركة الدستور و الجمعية التاسيسة الدستور التى مازالت حتى ألان تتداول إمام المحاكم .
موضحة آن الكثير يلوموا الجيش الذي يحكم البلاد الآن, انه يضع خارطة طريق غير واضحة, و اوأن هناك الكثير من المصرين يلوموا الأخوان, الذين لا يهمهم غير المصلحة الشخصية و ليس المنفعة العامة .
كما أنة يوجد تصارع واضح, هو أن الجيش يحاول انقاذ اكبر قدر ممكن من النظام القديم ,و ان الاخوان تمسكوا بأول فرصة تاريخية لهم تمكنهم من الاستيلاء على السلطة ,و ياتى ذلك بدلا عن طريق رسم مسار لمصر جديد بصيغة الدستور و انتخاب رئيس لها.
- Digg
- Delicious
- StumbleUpon
- Facebook