استطاع 12 مواطن مصري من سيناء وضع علم مصر على صخرة "ديان" النصب التذكاري الإسرائيلي بعدما فشلت مسيرة قام بها حركة "ثوار سيناء"، و "التجمع الشعبي العربي" اليوم لدهان الصخرة بألوان علم مصر.
وروى محمد هندي المنسق الإعلامي لحركة "ثوار سيناء" تفاصيل وضع العلم المصري قائلاً أن المسيرة انطلقت من ميدان الرفاعي لكن تم منعها عند كمين الريسة من قبل قوات الجيش والشرطة مؤكداً على أن 12 فرداً من المسيرة قاموا بسلك الطرق الجبلية من أجل الذهاب إلى الصخرة.
وأضاف خلال إتصال هاتفي ببرنامج "الحقيقة" المذاع على "دريم2" أنهم فوجئوا بوجود 7 دبابات حربية 100 ضابط متواجدين لحراسة الثورة وبعد مفاوضات بين الطرف سمح أحد الضباط الوطنيين بوضع علم مصر عليها قائلاً "لولا الأوامر لكن نسفت الصخرة النجسة هذه".
وأكد أن الضباط المتواجدين حراسة على الصخرة أوضحوا أن طلاءها بعلم مصر مخالف لمعاهدة "كامب ديفيد" وإذا ما تم ذلك سيتم محو النصب التذكاري المصري المتواجد بـ "بئر سبع" لأبطال حرب 48.
وأشار هندي إلى أن هذه الخطوة من الشباب الثوري الوطني في سيناء جاء للفت النظر إلى أنها أول إنطلاقة من سيناء لتذكير العالم كله بالشهداء المصريين وأن شباب سيناء سيزيل إسرائيل من الحياة كلها مطالباً المجلس العسكري تعديل "إتفاقية كامب ديفيد" بما يسمح لدخول الجيش المصري بكامل قواته إلى أراضي سيناء، والإفراج عن كل المسجونين المصريين والفلسطينيين بسجون الإحتلال الإسرائيلي وإلا سيتم التصعيد خلال الأشهر القادمة.
يذكر أن "صخرة ديان" تمت تسميتها بهذا الأسم لأن ابن موشيه ديان كان ضمن الطيارين الذين سقطت بهم الطائرة عام 1973 أمام بحر الشيخ زويد حيث يقول إيهاب المالح أحد افراد حركة ثوار سيناء أنه عام 1973 وبعد إختراق خط برليف وصلت معلومات بذلك للقيادة الاسرائيلية ما دفع تسعة من قادة الطيران الذهاب إلى سيناء ولسوء الأحوال الجوية سقطوا أمام بحر الشيخ زويد وبعد ساعات تم انتشالهم ودفنهم هناك.
وقاموا بنقل الصخرة من جنوب سيناء وكتبوا عليها أسماء الطيارين الإسرائيليين لكن اتضح أنها تشير إلى شكل المرأة البدوية المثلمة وقت شروق الشمس، ووقت غروب الشمس تشير إلى خريطة فلسطين.
وأوضح مصطفى إسماعيل خطابي إبن صاحب الأرض التي بها الصخرة أنها تعلو ثلاثين متراً عن سطح البحر وترمز لسيناء وهى منكسة بينما أوضح الشيخ إسماعيل خطاب صاحب الأرض التي عليها الصخرة أنه تم انتزاع ملكية الأرض منه ووضعت الصخرة رغماً عنه.
- Digg
- Delicious
- StumbleUpon
- Facebook