[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عانى الزمالك منذ إعتزال تامر عبد الحميد لاعب الوسط المدافع ولمدة 8 سنوات فى مركز لاعب الوسط المدافع ، وعلى الرغم من إمتلاك الفريق الأبيض لترسانة هجومية وأطراف على أعلي مستوى وأفضل حارسين فى مصر إلا أن ضعف الوسط كان مرض الزمالك المزمن الذى أضاع عليه الكثير.
ومع تولي حسن شحاتة المدير الفني السابق للمنتخب المصرى الإدارة الفنية للفريق الأبيض شخص المعلم هذا المرض واستطاع من خلال دعم من مجلس إدارة الفريق الأبيض التعاقد مع ثلاثي على أعلي مستوى يتقدمهم اليكسيس موندومو ونور السيد وإسلام عوض ومعهم إبراهيم صلاح ليبرو خط وسط الزمالك ويستطيع الحفاظ على إنتصارات الفريق القارية.
وظهر شخصية خط وسط الزمالك الجديد فى أول إختبار حقيقى للفريق الأبيض ، ورغم توقف النشاط المحلي إلا أن الستار الحديدى للزمالك كان عند حسن الظن واستطاع أن يعبر عن نفسه ويحافظ على تفوق الفريق.
وبالعودة إلى مباراة الزمالك المغرب الفاسي نجد أن شحاتة قاد الزمالك بإقتدار لتحقيق فوز مستحق أداءاً ونتيجة على الماص واستمرت سيطرة الزمالك على الكرة خارج الأرض للمباراة الثانية على التوالي بعد مباراة أفريكا سبورت الماضية فى ساحل العاج.
وظهر خلال المباراتين " أفريكا سبورت والمغرب الفاسي" بصمات شحاتة على الفريق الأبيض وخاصة فى اللياقة البدنية الى كانت عند حسن الظن ومكنت الفريق من شن هجمات مرتدة فى الربع الأخير من زمن المباراة.
وكافىء القدر شحاتة المجتهد فى التغيرات التى أجراها ليحرز البديل أحمد جعفر الهدف الثانى من تمرير البديل – أيضاً – حازم إمام.
وكان قوة خط وسط الزمالك سر تألق خط دفاع الزمالك - بقيادة محمود فتح الله - الذى ظلم فى الأعوام الماضية بسبب ضعف خط الوسط.
ويستحق العميد أحمد حسن ليكون نجم اللقاء بجانب لاعبي خط الوسط للمجهود الكبير الذى بذله قائد المنتخب المصرى ليكون رداً عملياً على من أتهم بوب برادلي المدير الفنى للمنتخب المصرى بمجاملته فى اختياره للقائمة.
وفى النهاية ونقطة أخيرة نذكر بها الفريق الأبيض وهي أن التأهل لم يحسم بعد وعليه أن يتذكر أنه منذ 7 أعوام تقريباً فاز فى أستاد محمد الخامس على الرجاء المغرب 2-0 أيضاً فى ذهاب دور الـ 16 من بطولة دورى أبطال العرب وخسر فى مباراة العودة على استاد المقاولون العرب 0-3 وخرج من البطولة.