وسط تخبط الأجواء السياسية فى مصر، خاصة بعد قرار محكمة القضاء الإدارى بوقف إجراء الانتخابات الرئاسية، تبدأ غدًا الجمعة، عمليات تصويت المصريين المقيمين في الخارج، لاختيار رئيس مصر، لأول مرة فى التاريخ، حيث لم يكن لهم أى مشاركات مسبقة فى الانتخابات الرئاسية.
تستمر عمليات التصويت لمدة أسبوع، تنتهى فى السابع عشر من مايو الجارى، على أن تبدأ إجراءات فرز الأصوات اعتبارًا من اليوم التالى لانتهاء التصويت مباشرة، بعدها يتم إرسال النتائج إلى اللجنة العليا للانتخابات، فور انتهاء عمليات الفرز بالسفارات والقنصليات المصرية بالخارج.
ومن منتصف ليلة اليوم الخميس، يتيح الموقع الإلكترونى للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بطاقات الاقتراع المصريين فى الخارج، وسيكون فى مقدور أى "مغترب" طبع البطاقات والتصويت وإرسالها بالبريد للسفارات والقنصليات المعنية.
وتفاديًا لانخفاض نسبة مشاركة المصريين فى الخارج، أقدمت وزارة الخارجية على خطوة هامة تستهدف القضاء على أية مشكلات قد تعوق عمليات التصويت، بأن قامت بتشكيل غرفة عمليات عامة بالوزارة، حتى لا تتكرر المعوقات التى حدثت فى الانتخابات البرلمانية الماضية، حيث أنه وفقا لتعليمات محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، فإن غرفة العمليات ستتابع عمليات تسجيل المصريين بالخارج، مرورًا بمرحلة التصويت انتهاء بفرز الأصوات.
في غضون ذلك سوف يتاح لمندوبي المرشحين ممن يحملون توكيلات من المرشحين، التواجد ومتابعة عملية التصويت والفرز مثل الدوائر العادية في مصر، كما أن السفارات قامت بإخطار المنظمات المصرية في الولايات المتحدة بشأن إمكانية القيام بمشاهدة عملية التصويت في السفارة والقنصليات مثلما حدث في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وتبدأ فى الثامنة صباح كل يوم، وحتى الثامنة مساءً، من الفترة من 11 وحتى 17 مايو الجارى، السفارات والقنصليات تلقى أصوات المصريين فى الخارج، بحيث تكون بداية التصويت – فى الثامنة صباحًا- وفقا للتوقيت المحلى لكل بلد، وليس التوقيت المحلى فى مصر.
تعليمات سلسة حددتها اللجنة العليا للانتخابات، حول طريقة التصويت فى الخارج، حيث تبدأ بحضور الناخب بنفسه إلى مقر السفارة مع ضرورة أن يقوم بطباعة بطاقة التصويت الخاصة به، بمعرفته من على الموقع الرسمي للجنة الرئاسية قبل الحضور إلى مقر السفارة، ثم يقوم بإطلاع اللجنة المشرفة، على بطاقة الرقم القومي الخاصة به، بالإضافة إلى وثيقة معتمدة من دولة الإقامة مثل وثيقة الإقامة أو رخصة قيادة سارية المفعول.
غير أن "الممنوعات" التى حددتها "العليا للرئاسة" للمقيمين فى الخارج، تمثلت فى أنه لا يجوز التصويت عن طريق توكيل خاص أو عام، وأنه على من لا يستطيع الوصول إلى مقر السفارة لسبب أو لآخر، إرسال بطاقة الانتخاب عن طريق البريد، وذلك بعد طباعة أوراق الاقتراع من على موقع لجنة الانتخابات الرئاسية، من خلال إدخال الرقم القومي ورقم التسجيل ثم وضع بطاقة التصويت بعد وضع العلامة أمام المرشح المراد اختياره في مظروف صغير وغلقه دون الكتابة عليه أو وجود علامة مميزة.
فى موازاة طريقة التصويت "عن بُعد"، فإنه على الناخب إرسال الخطاب على عنوان السفارة مع مراعاة ضرورة وصول المظروف إلى مقر السفارة قبل انتهاء الموعد المحدد للتصويت وهو الساعة الثامنة مساء الخميس 17 مايو، ولا يجوز أن يحتوي المظروف على أكثر من بطاقة اقتراع واحدة.
لكن أخطاء البعض قد تحول دون اعتماد أصواتهم من المقيمين بالخارج، حيث تبين أن أسباب استبعاد وإبطال الأصوات، عدم إغلاق المظروف الكبير، أو إرسال المظروف إلى مقر بعثة دبلوماسية أخرى غير المسجل بها الناخب، أو وصول مظاريف مجمعة لأكثر من ناخب، أو وصول المظروف بعد المدة المحددة للتصويت، أو عدم استكمال المستندات المطلوبة وهي صورة بطاقة الرقم القومي وإقرار سرية التصويت مدونا به رقم التسجيل وأية وثيقة معتمدة من دولة الإقامة مع ملاحظة عدم تقديم صورة جواز السفر بدلا من صورة بطاقة الرقم القومي.
استكمالا لأسباب إبطال الأصوات، هناك حالات اختيار أكثر من مرشح على بطاقة التصويت أو عدم اختيار أي من المرشحين أو وضع إشارة أو علامة مميزة على بطاقة التصويت أو على المظروف الصغير أو استخدام بطاقة تصويت مغايرة للمتاحة على الموقع الإلكتروني للجنة الانتخابات الرئاسية أو طباعة بطاقة اقتراع غير مكتملة أو وجود أكثر من بطاقة تصويت واحدة في المظروف الصغير أو عدم غلق المظروف الصغير، الذي يحتوي على بطاقة التصويت أو إذا تضمن المظروف الكبير أكثر من مظروف صغير المخصص لبطاقة التصويت.
القواعد التى حددتها وزارة الخارجية، بشأن تنظيم علمية تصويت المصريين بالخارج كانت واضحة وحاسمة فى آن واحد، حيث سمحت لمنظمات المجتمع المدنى الصادر لها تصريح من اللجنة الرئاسية بمتابعة ومشاهدة ورصد العملية الانتخابية دون أدنى تدخل فى سيرها، بأى شكل من الأشكال، فضلا عن أنه يحظر على ممثلى المرشحين والمتابعين للعملية الانتخابية التدخل فى عمل اللجنة الفرعية وعملية الاقتراع بأى شكل من الأشكال، كما يحظر عليهم ممارسة أى عمل من شأنه تعطيل أو عرقله سير العملية الانتخابية، والتأثير على الناخبين، أو ممارسة أى نوع من أنواع الدعاية الانتخابية.
من إجراءات التصويت، إلى "بورصة" المرشحين، حيث تباين صعود وهبوط شعبية الـ 13 مرشحا الرسميين، حسب الدولة، ووفقا لثقافة ومعتقدات المصريين فى هذا البلد، حيث أن بعض المغتربين بالسعودية أظهروا –فى استطلاع رأى مسبق لـ"بوابة الأهرام"- تأييدهم لفكرة المشروع الإسلامى الذى جاء به الدكتور محمد مرسى، بينما اتجهت نسبة أخرى لدعم عمرو موسى، بينما بين الاستطلاع فرصًا ضئيلة للفريق أحمد شفيق وحمدين صباحى، فيما لم يتحدث أحد ممن شملهم الاستطلاع عن أى مرشح آخر.
على عكس توجهات المصريين بالمملكة السعودية، فإن استطلاع الرأى الذى أجراه المركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط بأمريكا، أظهر تقدم شعبية عمرو موسى على الدكتور محمد مرسى، بما يشير إلى أن الثقافة السياسية للمصريين بالخارج ستكون الفيصل فى اختياراتهم، بينما سيكون البرنامج الانتخابى لكل مرشح، فى المرتبة الثانية بالنسبة لاهتماماتهم قبل التصويت رسميا.
ووفقا لفارق التوقيت بين القاهرة، وعواصم الدول العربية والأجنبية، بالنسبة لعمليات التصويت، تبين أن المغتربين فى اليابان وكوريا الجنوبية، سيكونوا أول من يدلون بأصواتهم فى الانتخابات، وذلك فى الساعة الواحدة فجر غدٍ الجمعة، ويوافق هذا التوقيت، الثامنة صباحًا فى القاهرة.
فى الثانية فجر الجمعة، سيدلى المصريون فى الصين بأصواتهم، ثم الإمارات فى السادسة صباحًا، يليها الرياض والكويت وبغداد وموسكو فى السابعة صباحًا، ثم الأردن ولبنان وتركيا وسوريا فى نفس توقيت القاهرة، بينما يدلى المصريون فى نيويورك فى الساعة الثالثة عصر الجمعة بتوقيت القاهرة، الثامنة صباحًا بتوقيت نيويورك.
تستمر عمليات التصويت لمدة أسبوع، تنتهى فى السابع عشر من مايو الجارى، على أن تبدأ إجراءات فرز الأصوات اعتبارًا من اليوم التالى لانتهاء التصويت مباشرة، بعدها يتم إرسال النتائج إلى اللجنة العليا للانتخابات، فور انتهاء عمليات الفرز بالسفارات والقنصليات المصرية بالخارج.
ومن منتصف ليلة اليوم الخميس، يتيح الموقع الإلكترونى للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بطاقات الاقتراع المصريين فى الخارج، وسيكون فى مقدور أى "مغترب" طبع البطاقات والتصويت وإرسالها بالبريد للسفارات والقنصليات المعنية.
وتفاديًا لانخفاض نسبة مشاركة المصريين فى الخارج، أقدمت وزارة الخارجية على خطوة هامة تستهدف القضاء على أية مشكلات قد تعوق عمليات التصويت، بأن قامت بتشكيل غرفة عمليات عامة بالوزارة، حتى لا تتكرر المعوقات التى حدثت فى الانتخابات البرلمانية الماضية، حيث أنه وفقا لتعليمات محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، فإن غرفة العمليات ستتابع عمليات تسجيل المصريين بالخارج، مرورًا بمرحلة التصويت انتهاء بفرز الأصوات.
في غضون ذلك سوف يتاح لمندوبي المرشحين ممن يحملون توكيلات من المرشحين، التواجد ومتابعة عملية التصويت والفرز مثل الدوائر العادية في مصر، كما أن السفارات قامت بإخطار المنظمات المصرية في الولايات المتحدة بشأن إمكانية القيام بمشاهدة عملية التصويت في السفارة والقنصليات مثلما حدث في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وتبدأ فى الثامنة صباح كل يوم، وحتى الثامنة مساءً، من الفترة من 11 وحتى 17 مايو الجارى، السفارات والقنصليات تلقى أصوات المصريين فى الخارج، بحيث تكون بداية التصويت – فى الثامنة صباحًا- وفقا للتوقيت المحلى لكل بلد، وليس التوقيت المحلى فى مصر.
تعليمات سلسة حددتها اللجنة العليا للانتخابات، حول طريقة التصويت فى الخارج، حيث تبدأ بحضور الناخب بنفسه إلى مقر السفارة مع ضرورة أن يقوم بطباعة بطاقة التصويت الخاصة به، بمعرفته من على الموقع الرسمي للجنة الرئاسية قبل الحضور إلى مقر السفارة، ثم يقوم بإطلاع اللجنة المشرفة، على بطاقة الرقم القومي الخاصة به، بالإضافة إلى وثيقة معتمدة من دولة الإقامة مثل وثيقة الإقامة أو رخصة قيادة سارية المفعول.
غير أن "الممنوعات" التى حددتها "العليا للرئاسة" للمقيمين فى الخارج، تمثلت فى أنه لا يجوز التصويت عن طريق توكيل خاص أو عام، وأنه على من لا يستطيع الوصول إلى مقر السفارة لسبب أو لآخر، إرسال بطاقة الانتخاب عن طريق البريد، وذلك بعد طباعة أوراق الاقتراع من على موقع لجنة الانتخابات الرئاسية، من خلال إدخال الرقم القومي ورقم التسجيل ثم وضع بطاقة التصويت بعد وضع العلامة أمام المرشح المراد اختياره في مظروف صغير وغلقه دون الكتابة عليه أو وجود علامة مميزة.
فى موازاة طريقة التصويت "عن بُعد"، فإنه على الناخب إرسال الخطاب على عنوان السفارة مع مراعاة ضرورة وصول المظروف إلى مقر السفارة قبل انتهاء الموعد المحدد للتصويت وهو الساعة الثامنة مساء الخميس 17 مايو، ولا يجوز أن يحتوي المظروف على أكثر من بطاقة اقتراع واحدة.
لكن أخطاء البعض قد تحول دون اعتماد أصواتهم من المقيمين بالخارج، حيث تبين أن أسباب استبعاد وإبطال الأصوات، عدم إغلاق المظروف الكبير، أو إرسال المظروف إلى مقر بعثة دبلوماسية أخرى غير المسجل بها الناخب، أو وصول مظاريف مجمعة لأكثر من ناخب، أو وصول المظروف بعد المدة المحددة للتصويت، أو عدم استكمال المستندات المطلوبة وهي صورة بطاقة الرقم القومي وإقرار سرية التصويت مدونا به رقم التسجيل وأية وثيقة معتمدة من دولة الإقامة مع ملاحظة عدم تقديم صورة جواز السفر بدلا من صورة بطاقة الرقم القومي.
استكمالا لأسباب إبطال الأصوات، هناك حالات اختيار أكثر من مرشح على بطاقة التصويت أو عدم اختيار أي من المرشحين أو وضع إشارة أو علامة مميزة على بطاقة التصويت أو على المظروف الصغير أو استخدام بطاقة تصويت مغايرة للمتاحة على الموقع الإلكتروني للجنة الانتخابات الرئاسية أو طباعة بطاقة اقتراع غير مكتملة أو وجود أكثر من بطاقة تصويت واحدة في المظروف الصغير أو عدم غلق المظروف الصغير، الذي يحتوي على بطاقة التصويت أو إذا تضمن المظروف الكبير أكثر من مظروف صغير المخصص لبطاقة التصويت.
القواعد التى حددتها وزارة الخارجية، بشأن تنظيم علمية تصويت المصريين بالخارج كانت واضحة وحاسمة فى آن واحد، حيث سمحت لمنظمات المجتمع المدنى الصادر لها تصريح من اللجنة الرئاسية بمتابعة ومشاهدة ورصد العملية الانتخابية دون أدنى تدخل فى سيرها، بأى شكل من الأشكال، فضلا عن أنه يحظر على ممثلى المرشحين والمتابعين للعملية الانتخابية التدخل فى عمل اللجنة الفرعية وعملية الاقتراع بأى شكل من الأشكال، كما يحظر عليهم ممارسة أى عمل من شأنه تعطيل أو عرقله سير العملية الانتخابية، والتأثير على الناخبين، أو ممارسة أى نوع من أنواع الدعاية الانتخابية.
من إجراءات التصويت، إلى "بورصة" المرشحين، حيث تباين صعود وهبوط شعبية الـ 13 مرشحا الرسميين، حسب الدولة، ووفقا لثقافة ومعتقدات المصريين فى هذا البلد، حيث أن بعض المغتربين بالسعودية أظهروا –فى استطلاع رأى مسبق لـ"بوابة الأهرام"- تأييدهم لفكرة المشروع الإسلامى الذى جاء به الدكتور محمد مرسى، بينما اتجهت نسبة أخرى لدعم عمرو موسى، بينما بين الاستطلاع فرصًا ضئيلة للفريق أحمد شفيق وحمدين صباحى، فيما لم يتحدث أحد ممن شملهم الاستطلاع عن أى مرشح آخر.
على عكس توجهات المصريين بالمملكة السعودية، فإن استطلاع الرأى الذى أجراه المركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط بأمريكا، أظهر تقدم شعبية عمرو موسى على الدكتور محمد مرسى، بما يشير إلى أن الثقافة السياسية للمصريين بالخارج ستكون الفيصل فى اختياراتهم، بينما سيكون البرنامج الانتخابى لكل مرشح، فى المرتبة الثانية بالنسبة لاهتماماتهم قبل التصويت رسميا.
ووفقا لفارق التوقيت بين القاهرة، وعواصم الدول العربية والأجنبية، بالنسبة لعمليات التصويت، تبين أن المغتربين فى اليابان وكوريا الجنوبية، سيكونوا أول من يدلون بأصواتهم فى الانتخابات، وذلك فى الساعة الواحدة فجر غدٍ الجمعة، ويوافق هذا التوقيت، الثامنة صباحًا فى القاهرة.
فى الثانية فجر الجمعة، سيدلى المصريون فى الصين بأصواتهم، ثم الإمارات فى السادسة صباحًا، يليها الرياض والكويت وبغداد وموسكو فى السابعة صباحًا، ثم الأردن ولبنان وتركيا وسوريا فى نفس توقيت القاهرة، بينما يدلى المصريون فى نيويورك فى الساعة الثالثة عصر الجمعة بتوقيت القاهرة، الثامنة صباحًا بتوقيت نيويورك.
- Digg
- Delicious
- StumbleUpon
- Facebook