الرئيسية
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
تحدثنا في المرات السابقة عن
1- أسباب تجعل الإنترنت في مقدمة وسائل الدعوة إلى الله
ثم تحدثنا عن مقترحات وأفكار للدعوة إلى الله عبر الإنترنت في ثلاث مرات:
2- أولاً : عن طريق المنتديات
3- ثانيا: المساهمة مع أصحاب المواقع في الدعوة إلى الله
4- ثالثاً: مناصحة أصحاب المواقع الشخصية.
5- رابعا: استخدام البريد الإلكتروني E- Mail
إليكم اليوم اختصار لتلك الموضوعات.
الدعوة إلى الله عبر الانترنت
لماذا الإنترنت للداعية ؟
لأنه أصبح بإمكانك إطلاع العالم بأسره وتعريفه بدينك الذي يقوم بعض الناس بتشويه صورته يومياً باستخدام تقنيات العصر ومنها (الإنترنت).
أسباب تجعل الإنترنت في مقدمة وسائل الدعوة إلى الله
1- غير محدود المكان حيث يتخطى كل الحواجز:
** الاقتصادية (تكلفة شحن المواد المطبوعة)
** الفكرية وثقافية (حيلولة بعض الدول دون دخول أفكار وثقافات معينة إلى بلادها).
2- غير محدود الزمان : حيث السرعة الكبيرة التي يتم بها نقل المعلومات .
3- التفاعلية :
فأنت الذي تقرر ماذا تريد أن تحصل عليه من معلومات ومتى ، وأكثر من ذلك فبإمكانك الانتقال من دور المستقبل إلى دور المرسل أو الناشر.
4- المجانية : (نوعا ما)
5- تنوع التطبيقات
6- سهولة الاستخدام
مقترحات وأفكار للدعوة إلى الله عبر الإنترنت
أولاً : عن طريق المنتديات
1ـ نشر عنوان ومحتويات موقع إسلامي من مواد مفيدة
2 ـ المشاركة الفعالة عن طريق مقال جيد.
3 ـ جمع روابط موضوع معين تمس الحاجة إليها.
4 ـ تذكير الناس بعبادة يحين وقتها قريباً كصيام عاشوراء والأيام البيض ............
5 ـ تنبيه الناس إلى منكر يقع فيه البعض والمساعدة الفعلية في محاولة إزالته.
6ـ تنبيه الناس إلى خطأ وقع فيه صاحب مقال في حدود آداب الإسلام في الحوار والنصيحة.
7 ـ وعظ الناس وتذكيرهم بالله عز وجل والتنويع في كل مرة ما بين آية وحديث وموعظة وقصة وفلاش دعوي.
8 ـ الدلالة على محتاج إلى خدمة عاجله كمحتاج إلى فصيلة دم نادرة مثلاُ.
ثانياً : المساهمة مع أصحاب المواقع في الدعوة إلى الله
1 ـ كتابة كلمة شكر وثناء على الموقع.
2 ـ بذل النصيحة للموقع باقتراح أو نقد أو فكرة لتطوير الموقع أو بحذف ما لا ينبغي وجوده أو إرسال مادة علميه مناسبة ككتاب أو مقال أو رابط ليستفيد منه أصحاب الموقع أو الإبلاغ عن صفحة لا تعمل أو بها خلل تقني أو فني .... الخ.
3 ـ المساهمة في نشر الموقع بإرسال عنوانه لمن تعرفهم.
4 ـ وضع ملصق صغير عليه عنوان الموقع في مكتبك أو بيتك أو خلف سيارتك.
ثالثاً : مناصحة أصحاب المواقع الشخصية
فيمكنك توجيه رسالة مختصرة جداً تذكرهم فيها بالله عز وجل وتحذرهم مما هم واقعين فيه. ومثال لهذه الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل : مسئول موقع ( .............. ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قمت بزيارة موقعكم فأعجبني التصميم ومدى الاهتمام به فأحببت أن أبعث لكم هذه الرسالة وبها خاطرة ونصيحة : كما لا يخفى عليكم أن الإنسان في هذه الحياة يسعى جاهداً لتقديم الأفضل والأهم من ذلك تقديم ما يرضى الله سبحانه وتعالى فالإنسان مرتهن يوم القيامة بعمله إن خيراً فخير وإن شراً فشرـ والعياذ بالله ـ وإن الإنسان لتكفيه ذنوبه ويرجو من الله أن يغفر له فما بالكم بأناس نذروا أنفسهم لجمع سيئات غيرهم وكأن سيئاتهم لا تكفيهم ؟! وعندما زرت موقعكم وتجولت فيه تذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيء ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يومالقيامة لا ينقص من أوزارهم شيء أو كما قال - فهل أنت ممن سن سنة حسنة في موقعك ؟ أو ممن سن سنة سيئة ؟
فوالله إن ذنوب المرء تكفيه ولا حاجة لاكتساب سيئات الآخرين
فلو عملت في هذا الموقع لنشر الخير والفضيلة ونشر القرآن والسنة فإنك تكسب أجر كل زائر أو مشارك ، فكم سيكون لك من أجور لا يعلمها إلا الله فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولاعمل
وشكراً
رابعا: استخدام البريد الإلكتروني E- Mail
1- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك بإرسال رسائل إلى جميع أهل الأرض, مسلمهم وكافرهم.
فأما المسلم فقد يكون مقصراً أو واقعا في معصية فينبه لذلك وينصح ويوعظ ويذكر.
وأما الكافر فبدعوته إلى الإسلام وعرضه عليه.
وعناوين مثل هؤلاء الأشخاص يمكن الحصول عليها من طريق الصحف والمجلات التي تهتم بنشر عناوين قرائها.
2- طلب العلم وذلك من خلال مراسلة العلماء وطلاب العلم وسؤالهم حول ما يحتاج الإنسان من أمور دينه، وكذلك النساء يستطعن استخدام البريد في طرح أسئلتهن الخاصة دون خجل.
3- صلة الرحم وذلك من خلال مراسلة الوالدين والأهل - إن كانوا ممن يستخدم مثل هذه التقنيات.
4- مراسلة الأصحاب.
وعلى الإنسان أن لا يستصغر مثل هذه الرسائل ففي الحديث «لا تحقرن من المعروف شيئاً». وإنما هي كبسة زر وتصل إلى المدعو، فإن قرأها فالحمد لله، وإن لم يقرأها فالأجر ثابت إن شاء الله.
واجعل شعارك في رسائلك الدعوية عبر البريد الإلكتروني, (خير الكلام ما قل ودل) فلا تحشو رسالتك بالكلام الكثير وتذكر أن هناك رسائل أخرى تصل إلى المرسل إليه.
وفي الختام أرجو من الله أن أكون قد وفقت في نقل الموضوع مع اختصاره.
كما أرجوه سبحانه أن يجعله خالصا لوجهه الكريم.
وأرجوكم أن تجعلوا نفعه متعديا لغيركم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحدثنا في المرات السابقة عن
1- أسباب تجعل الإنترنت في مقدمة وسائل الدعوة إلى الله
ثم تحدثنا عن مقترحات وأفكار للدعوة إلى الله عبر الإنترنت في ثلاث مرات:
2- أولاً : عن طريق المنتديات
3- ثانيا: المساهمة مع أصحاب المواقع في الدعوة إلى الله
4- ثالثاً: مناصحة أصحاب المواقع الشخصية.
5- رابعا: استخدام البريد الإلكتروني E- Mail
إليكم اليوم اختصار لتلك الموضوعات.
الدعوة إلى الله عبر الانترنت
لماذا الإنترنت للداعية ؟
لأنه أصبح بإمكانك إطلاع العالم بأسره وتعريفه بدينك الذي يقوم بعض الناس بتشويه صورته يومياً باستخدام تقنيات العصر ومنها (الإنترنت).
أسباب تجعل الإنترنت في مقدمة وسائل الدعوة إلى الله
1- غير محدود المكان حيث يتخطى كل الحواجز:
** الاقتصادية (تكلفة شحن المواد المطبوعة)
** الفكرية وثقافية (حيلولة بعض الدول دون دخول أفكار وثقافات معينة إلى بلادها).
2- غير محدود الزمان : حيث السرعة الكبيرة التي يتم بها نقل المعلومات .
3- التفاعلية :
فأنت الذي تقرر ماذا تريد أن تحصل عليه من معلومات ومتى ، وأكثر من ذلك فبإمكانك الانتقال من دور المستقبل إلى دور المرسل أو الناشر.
4- المجانية : (نوعا ما)
5- تنوع التطبيقات
6- سهولة الاستخدام
مقترحات وأفكار للدعوة إلى الله عبر الإنترنت
أولاً : عن طريق المنتديات
1ـ نشر عنوان ومحتويات موقع إسلامي من مواد مفيدة
2 ـ المشاركة الفعالة عن طريق مقال جيد.
3 ـ جمع روابط موضوع معين تمس الحاجة إليها.
4 ـ تذكير الناس بعبادة يحين وقتها قريباً كصيام عاشوراء والأيام البيض ............
5 ـ تنبيه الناس إلى منكر يقع فيه البعض والمساعدة الفعلية في محاولة إزالته.
6ـ تنبيه الناس إلى خطأ وقع فيه صاحب مقال في حدود آداب الإسلام في الحوار والنصيحة.
7 ـ وعظ الناس وتذكيرهم بالله عز وجل والتنويع في كل مرة ما بين آية وحديث وموعظة وقصة وفلاش دعوي.
8 ـ الدلالة على محتاج إلى خدمة عاجله كمحتاج إلى فصيلة دم نادرة مثلاُ.
ثانياً : المساهمة مع أصحاب المواقع في الدعوة إلى الله
1 ـ كتابة كلمة شكر وثناء على الموقع.
2 ـ بذل النصيحة للموقع باقتراح أو نقد أو فكرة لتطوير الموقع أو بحذف ما لا ينبغي وجوده أو إرسال مادة علميه مناسبة ككتاب أو مقال أو رابط ليستفيد منه أصحاب الموقع أو الإبلاغ عن صفحة لا تعمل أو بها خلل تقني أو فني .... الخ.
3 ـ المساهمة في نشر الموقع بإرسال عنوانه لمن تعرفهم.
4 ـ وضع ملصق صغير عليه عنوان الموقع في مكتبك أو بيتك أو خلف سيارتك.
ثالثاً : مناصحة أصحاب المواقع الشخصية
فيمكنك توجيه رسالة مختصرة جداً تذكرهم فيها بالله عز وجل وتحذرهم مما هم واقعين فيه. ومثال لهذه الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل : مسئول موقع ( .............. ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قمت بزيارة موقعكم فأعجبني التصميم ومدى الاهتمام به فأحببت أن أبعث لكم هذه الرسالة وبها خاطرة ونصيحة : كما لا يخفى عليكم أن الإنسان في هذه الحياة يسعى جاهداً لتقديم الأفضل والأهم من ذلك تقديم ما يرضى الله سبحانه وتعالى فالإنسان مرتهن يوم القيامة بعمله إن خيراً فخير وإن شراً فشرـ والعياذ بالله ـ وإن الإنسان لتكفيه ذنوبه ويرجو من الله أن يغفر له فما بالكم بأناس نذروا أنفسهم لجمع سيئات غيرهم وكأن سيئاتهم لا تكفيهم ؟! وعندما زرت موقعكم وتجولت فيه تذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيء ومن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يومالقيامة لا ينقص من أوزارهم شيء أو كما قال - فهل أنت ممن سن سنة حسنة في موقعك ؟ أو ممن سن سنة سيئة ؟
فوالله إن ذنوب المرء تكفيه ولا حاجة لاكتساب سيئات الآخرين
فلو عملت في هذا الموقع لنشر الخير والفضيلة ونشر القرآن والسنة فإنك تكسب أجر كل زائر أو مشارك ، فكم سيكون لك من أجور لا يعلمها إلا الله فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولاعمل
وشكراً
رابعا: استخدام البريد الإلكتروني E- Mail
1- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك بإرسال رسائل إلى جميع أهل الأرض, مسلمهم وكافرهم.
فأما المسلم فقد يكون مقصراً أو واقعا في معصية فينبه لذلك وينصح ويوعظ ويذكر.
وأما الكافر فبدعوته إلى الإسلام وعرضه عليه.
وعناوين مثل هؤلاء الأشخاص يمكن الحصول عليها من طريق الصحف والمجلات التي تهتم بنشر عناوين قرائها.
2- طلب العلم وذلك من خلال مراسلة العلماء وطلاب العلم وسؤالهم حول ما يحتاج الإنسان من أمور دينه، وكذلك النساء يستطعن استخدام البريد في طرح أسئلتهن الخاصة دون خجل.
3- صلة الرحم وذلك من خلال مراسلة الوالدين والأهل - إن كانوا ممن يستخدم مثل هذه التقنيات.
4- مراسلة الأصحاب.
وعلى الإنسان أن لا يستصغر مثل هذه الرسائل ففي الحديث «لا تحقرن من المعروف شيئاً». وإنما هي كبسة زر وتصل إلى المدعو، فإن قرأها فالحمد لله، وإن لم يقرأها فالأجر ثابت إن شاء الله.
واجعل شعارك في رسائلك الدعوية عبر البريد الإلكتروني, (خير الكلام ما قل ودل) فلا تحشو رسالتك بالكلام الكثير وتذكر أن هناك رسائل أخرى تصل إلى المرسل إليه.
وفي الختام أرجو من الله أن أكون قد وفقت في نقل الموضوع مع اختصاره.
كما أرجوه سبحانه أن يجعله خالصا لوجهه الكريم.
وأرجوكم أن تجعلوا نفعه متعديا لغيركم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Digg
Delicious
StumbleUpon- Facebook
