تهمت دولة جنوب السودان أمس الخميس (5 أبريل/ نيسان 2012) السودان بشن غارات جوية على الحدود بينهما حيث انهارت المفاوضات الأخيرة بين البلدين.
وذكرت تقارير إخبارية أمس أن الجنوب يزعم أن الشمال استأنف الغارات بعد انهيار جهود الاتحاد الإفريقي للوساطة بين البلدين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس الأول (الأربعاء). ولم يحدد تاريخ لاستئناف المفاوضات.
وزعم جنوب السودان إنه أسقط طائرة تابعة للشمال كانت تهاجم المنطقة في ولاية الوحدة حسبما أفادت صحيفة «سودان تريبيون». وقد نفى السودان ذلك. وتعتبر أحدث جولة للعنف هي الأكبر منذ استقلال جنوب السودان عن الشمال في العام 2011 بعد أعوام من الحرب الأهلية. وفشلت الدولتان في رسم حدود واضحة ولا تستطيعان الاتفاق على كيفية توزيع عوائد النفط بينهما.
وقام جنوب السودان بوقف إنتاج النفط في يناير/ كانون ثاني بعدما بدأت الخرطوم في وقف الشحنات المرسلة عبر أراضيه قائلاً إن العائدات تخص جوبا. ويقول الجنوب أن الشمال يطالب بالحصول على تكاليف نقل غير عادلة. وتعتمد الدولتان بدرجة كبيرة على النفط. وكان من المقرر عقد قمة بين الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره الجنوب سوداني سلفاكير هذا الأسبوع ولكنها تأجلت لأجل غير مسمى.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول السودان وجنوب السودان إلى سحب القوات العسكرية والشرطة من إقليم أبيي المتنازع عليه وسط مخاوف دولية من أن تتحول الاشتباكات الحدودية المتكررة بين البلدين إلى حرب.
وقال بان كي مون في تقرير لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن الموقف في أبيي على مدار الشهرين الماضيين «استمرار وجود قوات الأمن غير المسموح لها في منطقة أبيي يتناقض أساساً مع روح الحوار البناء والتفاهم». وقال في تقريره «أود مرة أخرى أن أدعو حكومة السودان وحكومة جنوب السودان إلى سحب قواتهما المسلحة وشرطتهما من منطقة أبيي».
وذكرت تقارير إخبارية أمس أن الجنوب يزعم أن الشمال استأنف الغارات بعد انهيار جهود الاتحاد الإفريقي للوساطة بين البلدين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس الأول (الأربعاء). ولم يحدد تاريخ لاستئناف المفاوضات.
وزعم جنوب السودان إنه أسقط طائرة تابعة للشمال كانت تهاجم المنطقة في ولاية الوحدة حسبما أفادت صحيفة «سودان تريبيون». وقد نفى السودان ذلك. وتعتبر أحدث جولة للعنف هي الأكبر منذ استقلال جنوب السودان عن الشمال في العام 2011 بعد أعوام من الحرب الأهلية. وفشلت الدولتان في رسم حدود واضحة ولا تستطيعان الاتفاق على كيفية توزيع عوائد النفط بينهما.
وقام جنوب السودان بوقف إنتاج النفط في يناير/ كانون ثاني بعدما بدأت الخرطوم في وقف الشحنات المرسلة عبر أراضيه قائلاً إن العائدات تخص جوبا. ويقول الجنوب أن الشمال يطالب بالحصول على تكاليف نقل غير عادلة. وتعتمد الدولتان بدرجة كبيرة على النفط. وكان من المقرر عقد قمة بين الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره الجنوب سوداني سلفاكير هذا الأسبوع ولكنها تأجلت لأجل غير مسمى.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول السودان وجنوب السودان إلى سحب القوات العسكرية والشرطة من إقليم أبيي المتنازع عليه وسط مخاوف دولية من أن تتحول الاشتباكات الحدودية المتكررة بين البلدين إلى حرب.
وقال بان كي مون في تقرير لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن الموقف في أبيي على مدار الشهرين الماضيين «استمرار وجود قوات الأمن غير المسموح لها في منطقة أبيي يتناقض أساساً مع روح الحوار البناء والتفاهم». وقال في تقريره «أود مرة أخرى أن أدعو حكومة السودان وحكومة جنوب السودان إلى سحب قواتهما المسلحة وشرطتهما من منطقة أبيي».
- Digg
- Delicious
- StumbleUpon
- Facebook