بسم الله الرحمن الرحيم


سلام عليكم و رحمة الله وبركاته
والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

نحو فهم كلمة الـ (إسلام)....
المعنى الحقيقي لكلمة _ إسلام

هو الدين الذي اختارة الله تعالى للمؤمنين .. الإسلام
و لا يتم إلا إذا آمن بـ الأركان الستة و هي :

..أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر, وتؤمن بالقدر خيره وشره..

كلمة إسلام بدأت بحرف ( الألف ) و أنتهت بحرف ( الميم )
فــــــ ديـن الإسلام هو الكمال لـ محمد صلى الله عليه وسلم حبيب الله و لأمة محمد - الــمــسلمون

إبرهيم عليه السلام ( ء ) : هو الرسول الوحيد الذي ذكر إسمة بـ طريقتين
مختلفتين في القرأن الكريم .
في البداية ذكر اسمة إبرهــــم ( ء ) و ثمها تغير إلى إبرهــيـم( ء ) _ لماذا ؟؟

في البداية كان إبرهيم عليه السلام يبحث عن الحقيقة عن الحق
و كان يسعى للمعرفة و للعلم .. وعندما وجد الحق .. سأل الله :
( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى )
بعد سألة .. الله تعالى اراه كيف يحيي الموتى .. وانعم الله على إبرهيم نعمة المعرفة

65 يا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
66 هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
67 مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
68 إنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ

ال عمران

الإسلام هو دين إبراهيم عليه السلام ( ء ) الكمال الذي تم وصوله إلى محمد صلى الله عليه وسلم
في هذا العالم .. لاكن كيف اصبح الإسلام .. الكمال ؟؟

في بداية الوحي

عندما نزل سيدنا جبريل عليه السلام ( ء ) من السماء على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
في غار حراء و قال ( اقرا ) .. كانت اول حرف هو ( الألف )
من كلمة (اقرا) فرد عليه الرسول : ما أنا بقارئ أول حرف من رد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو ( الميم )
و الـ ( إسلام ) كلمة ما بين ( الألف) و ( الميم ) هذا هو الإسلام بدء بـ ( ألف ) و كتمل بـ ( ميم )

طريقة أخرى للنظر في هذا الأمر : ان إبرهيم عليه السلام( ء ) كان على دين الـ ( إسلام )
و محمد صلى الله عليه وسلم هو الــ سليل المباشر لـ إبراهيم ( ء ) و محمد هو خاتم المرسلين
الـ ( إسلام ) بدء بـ ( ألف (ء) ) و انتهى بـ ( ميم ) .. أول بيت بناه إبرهيم (ء) الكعبة في مكه
و محمد صلى الله عليه وسلم إستعاده عن طريق إزالة جميع الأصنام منه ...........

الإسلام هو الكمال:



الكمال في الإسلام محفوظ و موضوع في القرأن الكريم .. القرآن الكريم هو الكمال.. القرأن الكريم معبـء و محشو بـ (اياتها)
لماذا .. لماذا كل الايات تشير إلى ايات اخر ...

*القرأن كله من عند الله تعالى ( ا )
*المعرفة الكاملة ( الكمال ) هي ( ي ) التى ترجعنا إلى الحرف ( ا )
كما ذكر في الكتاب عن الحرف ( ي )
* يجب علينا التوبة ( ت ) التوبة أو العودة للوراء و البحث عن ( هـ )
(هـ ) = هو ( الله ( ا ) )


كل اية في القرأن هي الكمال
لهاذا لايوجد مجال لرسول اخر بعد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم


كل شيء يبدأ بـ ( الألف ) الأول حرف في الله هو ( ا )
لأنه هو أحد هو الذات جوهر كل شيء فـلا يوجد شيء غير الله تعالى

نحن المخلوقات = 0
الله = 1

0 - 0 = 0 لا شيء دون 1
0 + 0 = 0 لا شيء دون 1
1 - 0 = 1 لا شيء تغير من 1
1+ 0 = 1 لا شيء تغير من 1

الله سمى نفسه الله .. الله احد .. الله إسم الذات الله و ليس إله

لماذا سمى الله نفسه الله ؟؟
الله _ إذا اخذنا اول حرف ( ا ) نحصل على لله
لله _ إذا اخذنا اول حرف لام ( ل ) نحصل على له
له _ إذا اخذنا ثاني حرف لام ( ل ) نحصل على هـ
هـ - تعني (هـو )

في كل الحالات أعلاه نحن نشير إلى الله و ليس لأحد أخر
والحقيقة الكونية لا تعرف إلا هو

شـهـد الله أنــــه لا إِلــــه إِلا هـــــو



إذاً من انا و من أنت ؟ الوهم؟ المرض و الشقاء ؟

لا أحد يولد ولا أحد يموت .. لا أحد أتى ولم يرحل أحد
إنها لعبة العقل .. المادة .. لعبة الشكل الذي يفنى
وحده الله يبقى .. الاجساد فقط تولد وتفنى .. الاشياء تاتي وترحل
لكن جوهر كل شيء مصدر كل شيء وحده يبقى وهو ليس كمثله شيء
فمن عرف نفسه عرف ربه .. الله بداخلنا وخارجنا وفي كل مكان
الله يكتب من خلالنا .. الله يقرأ من خلالنا

.
.
.
.
.
.
.

واختم الموضوع

علينا أن نؤمن بـ (الله) لأننا أتفقنا معه منذ البداية على انه هو الرب
فكيف الأن ؟؟ لا يوجد اكثر ممن يقولون أنهم بالله يؤمنون
و الشك موجود في أعماقهم لكنهم لا يبوحون ولا يريدون حتى أن يواجهوه
هذا الإيمان المزيف
هي التي جعلتنا منافقين ماكرين ولهذا الحال وصلنا

قال الله تعالى :

(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)