قال كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص الى سوريا يوم الاحد ان التصعيد "غير المقبول" للعنف في سوريا ينتهك ضمانات قدمت اليه ودعا الحكومة السورية الى الالتزام بتعهداتها لوقف العنف.
وحث عنان القوات السورية ومقاتلي المعارضة على وقف كل أشكال العنف بحلول الساعة 0600 بتوقيت دمشق يوم الخميس الموافق 12 ابريل نيسان تماشيا مع خطته للسلام التي تمت الموافقة عليها يوم 27 مارس اذار الماضي.
وقال عنان في بيان صادر عن مكتبه في جنيف "صدمت من التقارير الاخيرة عن تزايد العنف والفظائع في عدة مدن وقرى في سوريا مما اسفر عن معدلات مفزعة من الخسائر في الارواح واللاجئين والمشردين وذلك في انتهاك للتأكيدات التي تلقيتها."
وقال نشطاء في المعارضة ان قوات الرئيس السوري بشار الاسد قصفت منطقة في محافظة ادلب المضطربة قرب الحدود مع تركيا يوم الاحد مما اسفر عن مقتل واصابة عشرات الاشخاص.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بتصعيد الهجمات قبل ايام قليلة من الهدنة.
وتنص خطة السلام التي صاغها عنان بأن يبدأ الاسد في "سحب الحشود العسكرية داخل التجمعات السكنية وحولها" بحلول العاشر من ابريل نيسان على ان تبدأ الهدنة بعد 48 ساعة من ذلك. لكن يبدو ان هذا الامر اصبح محل شك في ظل اتهام كل طرف للاخر بتصعيد العنف.
وقال عنان مشيرا "مع اقترابنا من مهلة الثلاثاء العاشر من ابريل أذكر الحكومة السورية بضرورة التنفيذ الكامل لكل التزاماتها وأؤكد أن التصعيد الحالي للعنف غير مقبول."
واضاف "هذا وقت يجب علينا جميعا وبشكل ملح العمل على التوصل لوقف كامل للاعمال العدائية واتاحة المجال لوصول المساعدات الانسانية وتهيئة الظروف للعملية السياسية للتعامل مع الطموحات الشرعية ومخاوف الشعب السوري."
وقالت سوريا يوم الاحد انها تريد "ضمانات مكتوبة" بأن تتوقف قوات المعارضة عن القتال قبل ان تسحب قواتها بموجب خطة السلام التي وافق عليها الاسد وهو ما يلقي بظلال جديدة من الشكوك على الخطة المقرر
ولم يشر بيان عنان الى المطالب السورية.
.
وقال "أنا على اتصال مستمر مع الحكومة السورية وأطلب من كل الدول صاحبة النفوذ على الطرفين استغلال ذلك الان لضمان وقف اراقة الدماء وبدء حوار."
واعلن عنان الامين العام السابق للامم المتحدة عن خطط لزيارة طهران يوم 11 ابريل نيسان لاجراء مباحثات مع مسؤولين ايرانيين كبار. وايران حليف رئيسي لسوريا في المنطقة. وكان
وحث عنان القوات السورية ومقاتلي المعارضة على وقف كل أشكال العنف بحلول الساعة 0600 بتوقيت دمشق يوم الخميس الموافق 12 ابريل نيسان تماشيا مع خطته للسلام التي تمت الموافقة عليها يوم 27 مارس اذار الماضي.
وقال عنان في بيان صادر عن مكتبه في جنيف "صدمت من التقارير الاخيرة عن تزايد العنف والفظائع في عدة مدن وقرى في سوريا مما اسفر عن معدلات مفزعة من الخسائر في الارواح واللاجئين والمشردين وذلك في انتهاك للتأكيدات التي تلقيتها."
وقال نشطاء في المعارضة ان قوات الرئيس السوري بشار الاسد قصفت منطقة في محافظة ادلب المضطربة قرب الحدود مع تركيا يوم الاحد مما اسفر عن مقتل واصابة عشرات الاشخاص.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بتصعيد الهجمات قبل ايام قليلة من الهدنة.
وتنص خطة السلام التي صاغها عنان بأن يبدأ الاسد في "سحب الحشود العسكرية داخل التجمعات السكنية وحولها" بحلول العاشر من ابريل نيسان على ان تبدأ الهدنة بعد 48 ساعة من ذلك. لكن يبدو ان هذا الامر اصبح محل شك في ظل اتهام كل طرف للاخر بتصعيد العنف.
وقال عنان مشيرا "مع اقترابنا من مهلة الثلاثاء العاشر من ابريل أذكر الحكومة السورية بضرورة التنفيذ الكامل لكل التزاماتها وأؤكد أن التصعيد الحالي للعنف غير مقبول."
واضاف "هذا وقت يجب علينا جميعا وبشكل ملح العمل على التوصل لوقف كامل للاعمال العدائية واتاحة المجال لوصول المساعدات الانسانية وتهيئة الظروف للعملية السياسية للتعامل مع الطموحات الشرعية ومخاوف الشعب السوري."
وقالت سوريا يوم الاحد انها تريد "ضمانات مكتوبة" بأن تتوقف قوات المعارضة عن القتال قبل ان تسحب قواتها بموجب خطة السلام التي وافق عليها الاسد وهو ما يلقي بظلال جديدة من الشكوك على الخطة المقرر
ولم يشر بيان عنان الى المطالب السورية.
.
وقال "أنا على اتصال مستمر مع الحكومة السورية وأطلب من كل الدول صاحبة النفوذ على الطرفين استغلال ذلك الان لضمان وقف اراقة الدماء وبدء حوار."
واعلن عنان الامين العام السابق للامم المتحدة عن خطط لزيارة طهران يوم 11 ابريل نيسان لاجراء مباحثات مع مسؤولين ايرانيين كبار. وايران حليف رئيسي لسوريا في المنطقة. وكان
- Digg
- Delicious
- StumbleUpon
- Facebook