وأشار لابورتا الى أن "روسيل لم يطرح افكارا جديدة للنهوض بالناد، وإنما سار على نفس نهجي واستولى على خططي وجهدي الشاق الذي بذلته قبل ترك المنصب".
يذكر أن لابورتا اتهم بالتورط في قضايا تتعلق بالفساد واهدار للمال خلال توليه رئاسة النادي الكتالوني، وكان روسيل قد أعلن أن خسائر النادي قبل ترك لابورتا للرئاسة سجلت معدلات قياسية بعد ان بلغ إجمالي الديون 430 مليون يورو، علما بأن الاثنين جمعتهما صداقة قوية في الماضي قبل أن يصبحا خصمين منذ عام 2005 بسبب خلاف طارئ نشب بينهما.
وانتقد روسيل في وقت سابق التعاملات المالية للابورتا، مشيرا إلى أن النادي سيحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل "لتحسين وضعه الإقتصادي".
وتولى لابورتا رئاسة النادي بين عامي 2003 و2010 وكان قد أعلن لدى تسليمه رئاسة النادي إلى روسيل، أن النادي حقق ارباحا كبيرة وكان يمر "بحالة اقتصادية متميزة".
وكان روسيل ولابورتا قد عملا سويا في الماضي للإطاحة برئيس برشلونة السابق جوان جاسبارت من منصبه عام 2003 ، وتولى لابورتا بعدها رئاسة النادي وأسند إلى روسيل منصب نائب رئيس النادي للشؤون الرياضية.
وعين روسيل رئيسا جديدا للنادي في يونيو/حزيران 2010 بعد حصوله على 69% من أصوات الناخبين.
tures/main//2012/5/juanlaporta6004-5-2012-20-45-10.jpg" border="0" alt=""/>