أوصى المجلس الإستشارى الثلاثاء باجراء الإنتخابات الرئاسية فى موعدها ،والالتزام بما توافقت عليه القوى الوطنية من الجمع بين النظامين البرلمانى والرئاسى لتحقيق المصلحة العليا للوطن،كما أبدى الاستشارى أسفه لأحداث العباسية.
وأكد الاستشارى على ضرورة الحرص الكامل على اجراءات الانتخابات الرئاسية فى مواعيدها المقررة بكل شفافية والنزاهة التى عهدناها ما بعد الثورة وأوضح الاستشارى- فى المؤتمر الصحفى الذى تلا اجتماعه الأسبوعى- أنه يتعين على المجلس الأعلى للقوات المسلحة اصدار ملحق للإعلان الدستورى يحدد اختصاصات الرئيس المنتخب.
حضر الإجتماع د.منى مكرمن عبيد عضو الاستشارى ومحمد برغش نقيب الفلاحين وعبد الله مغازى عضو الاستشارى ومجلس الشعب.
كما أعرب المجلس عن أسفه الشديد لما انتهت إليه أحداث العباسية فى الاعتصام الذى كان من المفترض ان يكون سلميا من التحرش برمز رفيع من الدولة وهو وزارة الدفاع ومحاولة اقتحامها،مما ترتب عليه الموقف الحازم للدفاع عنها والاصابات التى لحقت بالمصريين.
وأهاب الاستشارى برئاسة نقيب المحامين سامح عاشور بالقوى الثورية الحقيقية أن تحافظ على السلم المجتمعى والالتزام بسلمية الاحتجاجات والابتعاد عن محاولات الإثارة والاستفزاز لا ستكمال المرحلة الإنتقاليةوتسليم السلطة،ومعاقبة المسؤولين بكل شفافية.
كما أهاب الإستشارى بالمؤسسات التشريعية أن ترعى مصلح الوطن العليا فى الحفاظ على اعرق مؤسسة علمية ودينية مستنيرة فى مصر وهى الأزهر الشريف،وان تكف عن محاولة النيل من شرعية اعتباره المرجعية الوسطية المعتد بها فى الشأن الإسلامى،ليخلو المناخ للمناورات السياسية والتغيرات المغلوطة لحقائق الدين.
- Digg
- Delicious
- StumbleUpon
- Facebook