شهدت العديد من المحافظات تظاهرات تضامنية مع مليونية "الإصرار" التي يشهدها ميدان التحرير اليوم "الجمعة" التي دعت إليها القوى السياسية، وائتلافات الثورة، وذلك للمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي، وإعادة محاكمة الرئيس السابق "مبارك" ونجليه, والقيادات السابقة للداخلية.
ففى محافظة الإسكندرية، إنطلقت عقب صلاة "الجمعة" اليوم مظاهرة نظمتها "الهيئة التنسيقية للقوي الوطنية" بساحة مسجد القائد إبراهيم، للمطالبة بإعادة محاكمة "مبارك" وزوجته ونجليه (جمال ، وعلاء) ، ووزير داخليته "العادلي" من خلال أدلة اتهام جديدة.

وأعتبر الشيخ المحلاوي _إمام مسجد القائد إبراهيم - خلال خطبة الجمعة اليوم "أن من لا يختار الأصلح خلال جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية هو "آثم"، وأن من لا يشارك في الإدلاء بصوته أو يقوم بإبطاله فهو كاتم للشهادة".

وقال المحلاوي _ خلال خطبة اليوم - "إن الجولة الأولي من الإنتخابات الرئاسية أصابت الناخبين بالحيرة في الاختيار ما بين المرشحين وذلك علي اختلاف تياراتهم وانتماءاتهم السياسية، مطالبا المواطنين، والقوي الوطنية بالتكاتف من أجل العبور بالبلاد بالمرحلة الانتقالية عقب اندلاع ثورة 25 يناير ".

ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات المعبرة عن مطالبهم والتى تضمنت إقالة النائب العام، وإنهاء التحقيق في عدد من قضايا الفساد التي لم تطرح علي القضاء حتي الآن.

وفي سياق متصل، خرج العشرات في مسيرة علي كورنيش الإسكندرية للمطالبة بوقف الإنتخابات الرئاسية لحين تطبيق قانون العزل السياسي .

وعلى جانب أخر، انطلقت مسيرة أخري فى مناطق مختلفة بالمحافظة شارك بها العشرات من أعضاء الحركات السياسية ومنها (6 إبريل, وكفاية, ولازم وكلنا) للتأكيد علي نفس المطالب التي أكدتها مظاهرات القائد إبراهيم .
وفى محافظة السويس، خرجت مظاهرات من ميدان الأربعين بعد صلاة الجمعة ضمت العشرات من المواطنين تطالب بتحقيق مطالب الثورة, وضرورة عزل المرشح أحمد شفيق في الإنتخابات الرئاسية, مطالبين بتطهير القضاء, والقصاص من قتلة الشهداء.

و فى محافظة شمال سيناء، نظم عدد من الشبان وبعض القوى السياسية, والحزبية، والثورية، والتيارات الدينية مسيرة تضامنية مع متظاهرى التحرير فى "جمعة الإصرار" وذلك للمطالبة بإعادة محاكمة رموز النظام السابق, وتطبيق قانون العزل السياسي , وتشكيل مجلس رئاسى يتولى السلطة, بالإضافة إلى إعداد الدستور قبل انتخابات الرئاسة .
وفى محافظة الغربية انطلقت مسيرتان بمدينة طنطا عقب صلاة الجمعة بالتزامن مع تظاهرات التحرير في جمعة الاصرار حيث انطلقت الأولي من مسجد السيد البدوي والثانية من مسجد الشيخة صباح وجابتا شوارع طنطا الرئيسية مطالبتين بتحقيق مطالب الثورة.
شارك في المسيرة قوي سياسية وبعض الاحزاب والاخوان المسلمين والسلفيين ولجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات المهنية بالغربية وحث منظمو المسيرة الجميع علي سلمية التظاهرات والحفاظ علي المنشآت والمؤسسات العامة مع الحفاظ علي سيولة حركة المرور.
وفي المنوفية .. شهدت مدينتا شبين الكوم وقويسنا وقفتين إحتجاجيتين شارك فيهما جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وشباب الثورة والمستقلين وحركة 6 ابريل الجبهة المستقلة حيث شارك المئات فى الوقفة الإحتجاجية أمام مسجد أبو بكر الصديق بشبين الكوم وأمام مسجد ذكى نصر بقويسنا للمطالبة بإستكمال مطالب الثورة .. بينما توجه العديد من أبناء المنوفية منذ الصباح الباكر للمشاركة فى جمعة المصير بالتحرير.
وفى محافظة الفيوم انطلقت تظاهرتان شارك فيهما المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين وعدد من القوى السياسية وشباب الثورة في جمعة "الإصرار" , الأولي من مسجد عبد الله وهبي في شارع الحرية والثانية من مسجد الشبان المسلمين بشارع أحمد شوقي وصولا إلى ميدان قارون ( السواقي ) في قلب مدينة الفيوم .
وفى محافظة الاسماعيلية نظم عشرات من النشطاء السياسيين من مختلف التيارات السياسية بالإسماعيلية مظاهرة محدودة بميدان الممر بمدينة الإسماعيلية غاب عنها التيار الديني بشقية الأخوان والسلفيين.
وفى محافظة البحرالأحمر, خلت شوارع, وميادين الغردقة, وباقى مدن المحافظة من المظاهرات والوقفات الإحتجاجية حيث سيطرت حالة من الهدوء على جميع الميادين والشوارع من المظاهرات.
فى البحيرة، نظم عدد من نشطاء القوى السياسية والوطنية بالمحافظة وقفة احتجاجية بميدان الساعة بدمنهور أعقبها مسيرة جابت شوارع المدينة ، للتضامن مع مليونية "الإصرار" ، ولاستكمال تحقيق مطالب الثورة .
وفى الاقصر نظمت حركات "كفاية و6 أبريل وائتلاف الثورة" وحملات المرشحين الخاسرين حمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح ومؤيدو حازم أبوإسماعيل, الليلة مسيرة في مدينة الأقصر انطلقت بعد صلاة العشاء من ميدان أبوالحجاج خلف معبد الأقصر, وتجولت في بعض الشوارع, ثم رجعت للميدان, لإعلان التضامن مع متظاهري جمعة الإصرار.
وطالب المشاركون بإعادة محاكمة الرئيس السابق وتطبيق قانون العزل السياسي ضد كل من أفسدوا الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية, ومنع محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري, وتطهير الجهاز الإداري للدولة ووزارات الإعلام والعدل والداخلية من فلول النظام السابق