ان الدراجه هى اكتر وسائل الموصلات انتشارا الا فى مصر توجد فى كل دول العالم ويركبها كل الناس فى مختلف الاعمار وهى ارخص وسائل الموصلات واقلها تكلفه فى الصيانه فقد تمضى شهور طويله دون ان تتكلف الدراجه قرش واحد اذا احسن صاحبها استعمالها ويانتها ويتنوع استخدام الدراجه من التسليه الى الرياضه الى الاستخدام الاقتصادى كوسيله للموصلات واكثر الدرجات تعتمد فى سرعتها على جهد السائق والحديث منها له جهاز سرعات وفى السباق تحتل الدراجه مكانه كبيره وهناك سباقات عالميه للدرجات وقد كانت السرعه المسجله للسباق ميلا فى الدقيقه للامريكى تشار كزمورفى ثم تحتم هذا الرقم حتى اصبح 33:05 ث
او108:92 ميلا فى الساعه وهى سرعه مذهله فى هذا الوقت
وقد بداتالدرجه على يد البارون الالمانى كارل فون دريس عام 1817 ولم تكون اكثر من عجلتين متصلين بقضيب من الخشب وكان يستخدم قدميه للفرمله الاسكوتر حاليا وسميت فى هذا الوقت حصان البارون كارل المرح
وبمرور الوقت ادخلت تعديلات كثيره على حصان البارون ففى عام 1840 قام رجل اسكتلندى يدعى كير كبارتك ماكميلان بتثبيت ترس دوار كرنك فى وسط العجله الخلفيه وتوصيله الى البدال بواصطه قضيب وهكذا استطاع تحريك قدميه بشكل اسرع واستطاع ان يقطع سبعين ميلا دون توقف واصبح حديث الناس فى هذا الوقت وبعدها بعشرين عام قام الحداد الفرنسى بيير لا ليم باستخدام الحديد فى تغطيه العجلتين التين كانتا فى هذا التاريخ من الخشب وفى عام 1869 اتخذت الدراجه شكلها العادى التى نعرفها عليها الان تقريبا فاصبحت مزوده باتارات الوكتش وبلفرامل واصبحت اكثر امنا وفى عام 1886 اتخذت الدراجه شكلها العادى التى نراها عليها الان ولم يتغير فيها شيا الا الالوان وتنوع الاحجام ومن المدهش ان اكثر مخترعى السيارات والطائرات بدئو حياتهم فى مصانع الدرجات اولا منهم هنرى فورد والاخون رايت