[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اطلقت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق الآلاف من خريجي الجامعات العاطلين عن العمل، الذين تظاهروا احتجاجا في العاصمة التونسية واشتبكت معهم ما اسفر عن جرح نحو 30 شخصا من المتظاهرين ورجال الشرطة.
وقالت وزارة الداخلية التونسية إن الشرطة اجبرت على الرد عندما حاول المحتجون الوصول إلى شارع بورقيبة الذي يعد من الشوارع الرئيسية في العاصمة التونسية وتم حظر التظاهر فيه.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مراسلها في موقع التظاهر إفادته بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المتظاهرين اثناء محاولة الشرطة تفريق المظاهرة.
واشارت الى أن سيارات الاسعاف قامت باجلاء الجرحى مع تراجع المتظاهرين الى ساحة امام مقر الاتحاد العام للشغل.
كما نقلت عن بلقاسم بن عبد الله مسؤول اتحاد خريجي الجامعات العاطلين عن العمل، الجهة التي دعت الى التظاهرة، افادته بأصابة "نحو عشرين متظاهرا عندما هاجمتهم الشرطة".
تحذير
وبالمقابل افادت وزارة الداخلية التونسية باصابة ستة عناصر من الشرطة بجروح اثر رشقهم بالحجارة التي رماها المتظاهرون.
ويمثل خريجو الجامعات نحو ربع العاطلين عن العمل في تونس.
ويقول المراسلون إن خطط الحكومة الجديدة لخلق 25 الف فرصة عمل جديدة في القطاع العام وصفت على مستويات واسعة في تونس بأنها غير كافية.
وقد دعا اتحاد خريجي الجامعات العاطلين عن العمل الى التجمع امام مقر الاتحاد والخروج في هذه المظاهرة باتجاه شارع بورقيبة.
وشهدت العاصمة التونسية مؤخرا مظاهرات للقوى السياسية المختلفة، اذ تظاهر بضعة الاف من انصار الاحزاب الدينية الاحد الماضي في قلب العاصمة التونسية مطالبين بتطبيق الشريعة الاسلامية في البلد الذي شهد انطلاقة ما يسمى "الربيع العربي" قبل اكثر من عام.
كما سبق هذه المظاهرة قيام بضعة الاف من انصار القوى والاحزاب العلمانية بالتظاهر مطالبين الحكومة للاستقالة ومتهمين حزب النهضة الاسلامي الذي فاز في الانتخابات الاخيرة بالمسؤولية عما يقولون إنها اعتداءات تعرضت لها مكاتب الاتحاد العام التونسي للشغل (كبرى نقابات البلاد).
وقد منع التظاهر في شارع شارع بورقيبة في 28 اذار/مارس الماضي بعد ان كان مسرحا لاحتجاجات عدة منذ الثورة، وذلك بعد حوادث عنف خلال مظاهرة لسلفيين يطالبون باحلال الشريعة الاسلامية.
اطلقت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق الآلاف من خريجي الجامعات العاطلين عن العمل، الذين تظاهروا احتجاجا في العاصمة التونسية واشتبكت معهم ما اسفر عن جرح نحو 30 شخصا من المتظاهرين ورجال الشرطة.
وقالت وزارة الداخلية التونسية إن الشرطة اجبرت على الرد عندما حاول المحتجون الوصول إلى شارع بورقيبة الذي يعد من الشوارع الرئيسية في العاصمة التونسية وتم حظر التظاهر فيه.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مراسلها في موقع التظاهر إفادته بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المتظاهرين اثناء محاولة الشرطة تفريق المظاهرة.
واشارت الى أن سيارات الاسعاف قامت باجلاء الجرحى مع تراجع المتظاهرين الى ساحة امام مقر الاتحاد العام للشغل.
كما نقلت عن بلقاسم بن عبد الله مسؤول اتحاد خريجي الجامعات العاطلين عن العمل، الجهة التي دعت الى التظاهرة، افادته بأصابة "نحو عشرين متظاهرا عندما هاجمتهم الشرطة".
تحذير
وبالمقابل افادت وزارة الداخلية التونسية باصابة ستة عناصر من الشرطة بجروح اثر رشقهم بالحجارة التي رماها المتظاهرون.
ويمثل خريجو الجامعات نحو ربع العاطلين عن العمل في تونس.
ويقول المراسلون إن خطط الحكومة الجديدة لخلق 25 الف فرصة عمل جديدة في القطاع العام وصفت على مستويات واسعة في تونس بأنها غير كافية.
وقد دعا اتحاد خريجي الجامعات العاطلين عن العمل الى التجمع امام مقر الاتحاد والخروج في هذه المظاهرة باتجاه شارع بورقيبة.
وشهدت العاصمة التونسية مؤخرا مظاهرات للقوى السياسية المختلفة، اذ تظاهر بضعة الاف من انصار الاحزاب الدينية الاحد الماضي في قلب العاصمة التونسية مطالبين بتطبيق الشريعة الاسلامية في البلد الذي شهد انطلاقة ما يسمى "الربيع العربي" قبل اكثر من عام.
كما سبق هذه المظاهرة قيام بضعة الاف من انصار القوى والاحزاب العلمانية بالتظاهر مطالبين الحكومة للاستقالة ومتهمين حزب النهضة الاسلامي الذي فاز في الانتخابات الاخيرة بالمسؤولية عما يقولون إنها اعتداءات تعرضت لها مكاتب الاتحاد العام التونسي للشغل (كبرى نقابات البلاد).
وقد منع التظاهر في شارع شارع بورقيبة في 28 اذار/مارس الماضي بعد ان كان مسرحا لاحتجاجات عدة منذ الثورة، وذلك بعد حوادث عنف خلال مظاهرة لسلفيين يطالبون باحلال الشريعة الاسلامية.
- Digg
- Delicious
- StumbleUpon
- Facebook