أكدت مصر على أن على ضرورة التحرك السريعة لتوحيد صفوف المعارضة السورية وبلورة موقف موحد للخروج من الأزمة الراهنة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية محمد كامل عمرو مع وفد من أقطاب المعارضة السورية في الداخل والخارج ضم كل من ميشيل كيلو وفايز سارة وعارف دليلة وسمير عيطة.
وبحث الوزير مع الوفد السوري آخر المستجدات على الوضع السوري والتحرك الجاري لعقد اجتماع للمعارضة السورية في إطار جامعة الدول العربية، تنفيذا لما طالبت به جمهورية مصر العربية في كلمتها أمام مؤتمر أصدقاء سوريا في اسطنبول.
وقد استعرض عمرو ثوابت الموقف المصري المتمثلة في ضرورة الوقف الفوري للعنف ضد المدنيين، ودعم مبادرة كوفي أنان، وأن يكون أي حل للأزمة السورية سياسيا وعلى أساس ما تضمنته قرارات جامعة الدول العربية.
ومن جانبهم، أكد أعضاء الوفد السوري دعمهم للرؤية المصرية لحل الأزمة السورية مشيرين إلى أنهم اقترحوا أن يتم عقد الاجتماع الذي طالبت به مصر للمعارضة السورية في مقر جامعة الدول العربية خلال الأيام القادمة، للتفاهم على وثيقة سياسية موحدة، انطلاقا من ''ميثاق العهد'' الذي أعلنه المجلس الوطني الانتقالي في اسطنبول.
الموفقة على إرسال مراقبين
ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم السبت بالإجماع على إرسال ما يصل إلى 30 مراقبا أعزلا إلى سوريا لمراقبة هدنة هشة في البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء رويترز.
وانضمت سوريا والصين إلى الأعضاء الثلاثة عشر الآخرين في مجلس الأمن في التصويت بالموافقة على مشروع القرار الغربي العربي.
وأوضح سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أنه توجد حدد لنوع الإجراء الذي تتخذه الأمم المتحدة ويمكن أن تسانده موسكو.
وقال ''انطلاقا من الاحترام لسيادة سوريا حذرنا من المحاولات المدمرة للتدخل الخارجي او فرض اي نوع من الحلول الوهمية''.
يذكر أن وزير الخارجية كان قد عقد لقاء مطولا لنفس الغرض قبل أسبوعين في اسطنبول مع السيد برهان غليون رئيس المجلس الوطني الانتقالي السوري، في إطار المساعي المصرية لتوحيد المعارضة السورية.
- Digg
- Delicious
- StumbleUpon
- Facebook